مقالات وآراء

[ad_1]

قد تعاني بعض الفتيات السعوديات من قرار منع قيادة السيارة، لكن المعاناة تتضاعف عند الفتاة المطلقة والأرملة، ففي الوقت الذي يخرج فيه بعض الرجال بآرائهم عن قيادة المرأة ويمانعون القرار، كانت الفتاة المطلقة والأرملة تئن من مأساتها التي ترافقها في أيامها.

كان في حياتها رجل يدير لها شؤونها وبعد أن رحل عنها تركها وحيدة تصارع ظروفها بمفردها، فمن تلك الفتيات من لا وجود للرجل في حياتها، والد متوفى وأشقاء صغار هي من تتابع شؤونهم، وزوج رحل بموت أو طلاق، مع تلك المعاناة أنصتت «عكاظ» لعدد من الفتيات اللاتي تحدثن بحرقة عن منع القيادة، معتبرات أن القرار جاء كطوق نجاة لتدير الفتاة شؤونها بعيدا عن سطوة السائقين وتكلفة سيارات الأجرة، ومع تلك المعاناة كان الأنين خافتا ولم يسمع أحد بصراخ الألم.

تقول علياء السابطي إنها الكبيرة في المنزل وهي التي تدير شؤونه بعد أن توفي والدها وانفصلت عن زوجها ولم يعد هناك رجل في حياتها يتابع أمورها، فهي الأب وهي المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في بيت أهلها، «لجأت إلى استقدام سائق ينهي متطلباتنا ومشاويرنا أنا ووالدتي العجوز وأشقائي الصغار، ولكني وقعت في ورطة أخرى، وهي أني لم أعد أحتمل تكاليف أجرة السائق ومرتبه الشهري، ولا أملك دخلا شهريا سوى الضمان الاجتماعي، فكنت أعاني الأمرين».

وتضيف علياء: «عندما كنت أسمع رأيا ذكوريا يمانع من قيادة المرأة، كنت أتمنى صاحب الرأي أن يرى معاناتي مع بيتي وإدارة شؤونه من دون سيارة، وكنت أتمنى أن يطلع على معاناتي مع السائق وشروطه الكثيرة».

وأضافت نوال الغامدي: «ليت الرجل السعودي الذي كان يعارض قيادة المرأة يرى كيف يعامل السائق الأجنبي المطلقة والأرملة التي تحتاج له أكثر من أي شيء آخر، ولو وقف على معاناة أرملة واحدة تربي أبناءها الصغار لما مانع القرار»، وتعتبر نوال أن القرار جاء متأخرا، ولكن أن يأتي متأخرا خير من أن لا يأتي، فقد عانت بعد طلاقها ولم تجد من يوصلها لمشاويرها اليومية إلى المدرسة، وإيصال ابنيها سوى سائق متسلط استغل حاجتها.

أما نسرين المرواني فهي فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها توفي زوجها قبل عامين من الآن، تقول نسرين: «كان زوجي رحمه الله يلبي كل متطلباتي، وكنت لا أفكر في موضوع قيادة المرأة إلى أن توفاه الله، عرفت حينها مدى احتياج الكثير من الفتيات إلى قرار يؤيد قيادة المرأة، مع الحفاظ على العادات والتقاليد وأن يكون وفق الضوابط، فليس الحرام في أن تقود الفتاة سيارتها بمفردها، ولكن الحرام في أن أكون كل يوم تحت رحمة سائق أجرة، وكل واحد نعاني من مشكلاته، فأحدهم يتطاول باللسان، وبعضهم يتحرش ويصل إلى التحرش باليد». وتذكر نسرين حادثة تحرش حصلت لإحدى صديقاتها عندما استعانت بسائق لإحدى الشركات، وتفاجأت بيده وقد تطاولت، حينها صرخت بأعلى صوتها حتى أنزلها وفر هاربا، ورغم أنها رفعت شكوى بتلك الحادثة إلا أنها لم تأخذ حقها.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

عبر عدد من السعوديات المقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية عن فرحتهم بعد صدور القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وأكدن لـ«عكاظ» أن القرار جعل العديد يشعر وكأنه «عرس وطني»؛ نظرا لتوافد التهاني والتبريكات من الأصدقاء والجيران الأجانب فور صدور هذا القرار ونشره في الإعلام ووسائل التواصل الأمريكية.

«لم نذق طعم النوم»، هكذا وصفت المواطنة سوسن أبو الجدايل حالها وحال بقية زميلاتها في ولاية فلوريدا بعد سماع القرار، وهرعت للتأكد من صحته في القنوات الرسمية، الأمر الذي جعلها تسارع لإخبار جاراتها الأمريكيات وزميلاتها في الجامعة لأنه لطالما كانت لديهن نظرة استغراب لموضوع قيادة المراة للسيارة. وتقول إن الملك سلمان حل أحد أهم المشكلات التي كانت تواجه المراة السعودية في الداخل؛ إذ ظلت تعتمد على العمالة الوافدة لتلبية حاجاتها، وفي الخارج تتلقى سيلا من الأسئلة حول عدم قيادة المرأة السعودية للسيارة مثل بقية الدول.

وأضافت أبو الجدايل لـ«عكاظ» أن الفرحة أيضا شملت زوجها، الذي وصف القرار بـ«الحكيم» و«التاريخي»، بل وبادر بتهنئة أخواته وقريباته في السعودية، معتبرا أن قرار السماح بقيادة المرأة هو بادرة لقرارات قادمة تدعم مكانة المرأة وتمكنها من المشاركة في عجلة التنمية السعودية بالضوابط الشرعية.

أما طالبة القانون الجوهرة العساف فتعتبر أن قيادة السيارة ضرورة أساسية من ضرورات الحياة للرجل والمرأة على حد سواء وليست من الكماليات، مضيفة هذا ما استشعرته قيادتنا الحكيمة لتسهيل مسيرة المرأة السعودية وتمكينها عن طريق إزالة المعوقات التي تقف في طريق نجاحها إذ كانت قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة من أكبر المعضلات التي تواجهها في حياتها اليومية.

وتقول العساف: «منذ تسع سنوات، وأنا أقود سيارتي في العاصمة واشنطن كجزء أساسي من يومي لأمارس حياتي الطبيعية وليس من باب الرفاهية، وكان لدي أمل كبير في ممارسة حياتي بنفس النمط عند عودتي لوطني، وهاهو الأمل أصبح حقيقة!»

الطالبة في علم الاجتماع ليلى القرني، التي لم تتمكن من معرفة القرار من وسائل التواصل الأجتماعي؛ نظرا لظروف الدراسة، اعتبرت أن الأمر هو مجرد شائعة في مجموعات الواتس أب كما حصل في السابق إلا أنها تفاجأت بورقة في لوحة الإعلانات العامة للقسم في الجامعة كتب عليها تهنئة خاصة للسعوديات بخصوص قرار السماح لهن بالقيادة في المملكة.

ولا تتوقع القرني من جهتها، أن يكون هناك أي تبعات سلبية للقرار كما كان متداولا من قبل، بل على العكس فإن وجود الضوابط الشرعية والقانونية التي رافقت إصدار القرار ستجعل تنفيذه أمرا عاديا سواء في المجتمع السعودي أو في الدوائر المختصة كالمرور.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

إذا كان قرار السماح بالقيادة استقبلته الفتيات السعوديات بالفرح، فالمصابات منهن بأمراض مزمنة قد استقبلنه بالدموع، فقد تأخر عليهن القرار؛ إذ عانين لسنين طويلة من سطوة الرجل، خصوصا مع حاجتهن لمراجعة شبه يومية للمستشفيات والمراكز الطبية.

قالت شذى طارق إن قرار قيادة المرأة للسيارة من القرارات التاريخية التي تخدم النساء، خصوصا اللاتي يعانين من عدم وجود سائق لهن بالمنزل، ولديهن أب أو أم مريضة وتحتاج التردد على المستشفيات بشكل كبير، فيما سيارات الأجرة تستنزف جزءا كبيرا من الراتب، ولا يأتي نصف الشهر إلا ويبحثن عن من يقدم لهن المعونة كي يستطعن الذهاب عبر وسائل النقل.

وأضافت أمل الزهراني أنها سعيدة جداً بهذا القرار؛ لأنه يخدم المرأة السعودية التي تواجه ظروفا أسرية؛ فهي موظفة وراتبها لا يزيد على ٣٥٠٠ ريال، ووالدتها مريضة وكبيرة بالسن وتتردد على المستشفيات أربعة أيام في الأسبوع، وتدفع لسيارة الأجرة ٩٠ ريالا عند ذهابهما إلى المستشفى، وتدفع أكثر من هذا المبلغ أوقات الذروة، وتقول إن هذا القرار سيساعدها في الحفاظ على راتبها، وسيوفر عليها ما كانت تصرفه لسيارات الأجرة، وتحمد الله بأنها في بلد أعطى المرأة أكثر مما تتمنى، بلد كريم بعطائه لأبناء وبنات الوطن، واختتمت بشكرها لقادة هذا الوطن.

وذكرت منيرة عبدالرحمن أنها تعد هذا القرار حل أزمة عدم توفر سائق لديها، خصوصا عندما تكون لديها مراجعة في المستشفى، وقالت: «الآن الحمد لله بسيارتي سأذهب لمواعيدي وأنهي جميع أمور الحياة دون أية مشقة أو تعب».

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

لم تكن ردة فعل الشباب السعودي من قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة كما صورها البعض، بل عبروا عن سعادتهم بهذا القرار، رافضين وصفهم بالذئاب البشرية وبالوحوش التي ستتعرض للفتيات في الشوارع، مهاجمين كل من ساهم في تشويه صورتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منشئين وسما في «تويتر» تحت عنوان #خلوها_تسوق. شارك في الوسم مئات الشباب السعوديين تحت رأي واحد وهو السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وسط حفاوة الجميع، فهي الشريك القوي لنهضة المجتمع، معتبرين أن الوقت قد حان لقيادتها بعد أن قادت عشرات الشباب في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأصبحت جزءا مهما في بناء المجتمع، إذ اعتلت منبر الشورى والمجالس البلدية، وغيرها من المناصب الكبرى في المملكة.

كما أشار الشباب، عبر الهاشتاق، إلى أنهم أكثر وعيا، فالوقت قد تغير واهتمامات الشباب تبدلت.

غالب الأمير تذكر قرارا سابقا، وهو منع الشباب من دخول المولات، واعتبر أن المنع هو سبب الفوضى في كثير من الأوقات، فالشباب يرفض كلمة «ممنوع» أو «لا»، وفي ذلك الوقت شاهد الجميع كثيرا من التجاوزات للشباب عند مداخل المولات، ولكن بعد السماح لهم بالدخول ومشاركة العائلات في حق النزهة والتسوق، تغير الأمر كثيرا، فلم نعد نرى تلك التجاوزات والمشكلات والمضايقات، والتي في رأيه يعتبرها متعمدة، نتيجة لقرار المنع، وهو تعبير مبطن عن رفضهم لكلمة «ممنوع».

وقال زياد قدح، «لسنا ذئابا بشرية كما صورنا البعض في الإنترنت، بعد صدور القرار، الشاب السعودي أصبح أرقى من ذلك بكثير، ولم تعد تهمه تلك الأمور، ولكن من وصفونا بهذا الوصف هم مجموعة تريد أن ترجح رأيهم على رأي غالبية المجتمع».

وأضاف فهد مجرشي: «كنا في السابق نعتقد أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة صعب جدا، وليس ضروريا، وقد يصل إلى حد الترف، ولكن بعد أن أصبحت المرأة جزءا أساسيا في التنمية والنمو، أصبح لزاما على الجميع أن يرحب بهذا القرار وأي قرار يمنحها حقها، خصوصا أن الفتاة السعودية أثبتت للعالم وليس لمجتمعنا فقط، بأنها قادرة على بلوغ ما هو أعلى من مرحلة الإنجاز والنجاح متى ما توفرت لها بيئة صالحة ونقية، ومنحت الثقة والتي بلا شك تستحقها بكل جدارة».

وأكد محمد حمدي، أن ما يثار حول الشباب السعودي والصورة السلبية التي تثار حوله هي شماعة لنشر خيبات البعض من الرافضين لكل قرار إيجابي بحق المرأة، معتبرين أن حقها في البيت فقط، ولو تتبعنا الإنجازات التي حققتها الفتاة السعودية أخيرا لرفعنا رؤوسنا جميعا، افتخارا بالسعودية، ففي كل المحافل تؤكد بأنها جادة لبلوغ النجاح والتفوق.

وقال بدر خاشقجي، الشاب السعودي أكثر وعيا من هذه الحملات المغرضة التي تنتشر في «تويتر»، وهي حملات كاذبة لا تعكس صورة الشباب السعودي والذي بات يتعامل مع المرأة كونها شريكا في التنمية، حتى وجدنا كثيرا من الشباب يعمل تحت إدارة سعوديات ولمسوا مدى تفوقها وقدرتها على العطاء في جميع المحافل، ويضيف خاشقجي: كثير من الشباب السعودي، لن يلتفت للخلف، الحقونا إلى الأمام.

وفي «تويتر» قال عبدالمجيد الدويلة: «لتسقط خرافة الذئب والحمل رغم أنوف معتنقيها». وهناك من أيد وجود قوانين صارمة لمنع التحرش. وكتب فارس: «حتى وإن كان هناك ذئاب، فالقوانين والأجهزة الأمنية واجبها حماية الجميع، وإلا لما كان لوجودها حاجة». أما علي الشهري فكتب: «قد تقع بعض الأخطاء ولكن لا نعممها ونجعل من الشاب السعودي وكأنه غير شباب العالم، فقد صوروه على أنه ذئب قاتل ليس له من هم سوى أن يصطاد المرأة، وإذا لم تثقوا بالسعودي فلنثق بالقانون الذي يوقف المتجاوز».

النساء أيضا عبرن عن رأيهن، فكتبت فاطمة متحدية الرجال: «مجتمعنا أثبت بأنه لن يسمع للمحبطين، الحقونا إلى المستقبل».

خلود الغامدي، مهتمة بشؤون المرأة، تبدو متفائلة وتقول في تغريدتها: «هذا القرار سيوفر الكثير على الدولة من الناحية الاقتصادية».

تضيف خلود: «أرى أن هناك تضخيماً لموضوع الخوف من التحرش بالنساء، فهناك الكثير من الأمور التي تخص حقوق المرأة كانوا يهددوننا ويتوعدوننا بها، كما يحدث الآن، ولكن لم تحصل ولا حادثة تحرش واحدة في الأسواق والمجمعات. هذه الأصوات عالية في الإعلام ولكن ليس على أرض الواقع، إضافة إلى أن مشروع الابتعاث (إرسال الطلاب إلى الخارج) رفع درجة الوعي في المجتمع».

تؤكد خلود أن المجتمع أصبح مستعداً لقيادة المرأة السيارة، ومن يعارض سيغيّر رأيه بمجرد أن يرى النتائج.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

لم تكن «لودو ستار» مجرد لعبة بين يدي الشباب، إذ استطاعت في فترة وجيزة أن تسحب البساط من ألعاب شبابية كثيرة، فلم يعد لـ«بوكيمون» ذكرا بعد أن شاع صيتها، وغيرها من الألعاب الشعبية والإلكترونية، تجاوزت اللودو الحدود، وأصبح بمقدور الشاب أن ينافس خصما له في البرازيل وآخر في باكستان.

تلك اللعبة الوليدة أو ما تسمى باليدو أو لودو (Ludo) هي لعبة لوحية مخصصة لشخصين أو أربعة أشخاص، يكون لدى اللاعب فيها 4 قطع خاصة به يحركها عن طريق النرد وبإمكان قطع اللاعب أكل قطع اللاعب الآخر وإرجاعه إلى نقطة البداية، يعود أصل اللعبة إلى لعبة الباتشيسي الهندية، إلا أن هذه اللعبة أبسط ومعروفة أكثر في العالم وتحت أسماء مختلفة.

وقد أخذت تلك اللعبة صيتا كبيرا في فترة وجيزة وخلقت أجواء ومفارقات عجيبة، إذ فرضت نظاما جديدا وطقوسا لم يعتد عليها الشباب من قبل، فاللودو تفرض اتصالا عبر الإنترنت لتوصلك إلى حدود بعيدة وبأناس من ثقافات متنوعة.

يقول راكان السويدي عن اللعبة بأنها قديمة ولكن لم تدخل التقنية سوى من أشهر، ولم يعرفها الشباب من قديم، ولكن أخذت صيتا كبيرا وحققت انتشارا واسعا بين الشباب، فالغالبية العظمى من الشباب يلعبونها في كل الأوقات، حتى أصبحت ظاهرة كبرى في أوساط الشباب والفتيات، وهي من الألعاب التي تأخذ الوقت بشكل كبير، وتعتمد فكرتها على تكوين رصيد من الذهب، فتجد أرقاما فلكية وأرصدة كبرى، ومن تلك الأرصدة تبدأ طقوس اللعبة في جذب اللاعبين.

فيما يؤكد إبراهيم مباركي أنه يقضي جل وقته في لعبها، فيقول: دعاني بعض الأصدقاء للعب اللودو ولم أكن أعرفها في ذلك الوقت، ولكن مع القراءة وتتبع بعض الأصدقاء والاستعانة باليوتيوب، عرفت قواعدها، وبدأت تدريجيا في ممارستها، ولكن مع الأيام ومنذ أن بلغت المليون الأولى حتى صارت هي كل اهتمامي، فقد أصبح الوقت يمضي وأنا بين أصوات اللعبة مابين كاسب وخاسر.

لكن الغريب الذي يتحدث عنه المباركي أن الشباب بدأوا يأخذونها بجدية، خصوصا إذا تزايدت أرصدة الذهب، وأصبح الشاب حريصا على اقتناء كميات وأرقام فلكية، ومن طبيعة اللعبة أنها تمنح هيبة ومكانة بين اللاعبين.

ويضيف أمجد يؤكد جنون الشباب على اللودو وهي أن الأرصدة أصبحت تباع في مواقع الإنترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن آخرين بدأوا في منح الهدايا للمبتدئين مما تترك طعما مميزا للعبة بين الشباب، وتكسبها شعبية وتزيدها يوما عن الآخر، حتى أرى أنها اللعبة البديلة «للبلوت» والتي أخذت شعبية الجيل القديم وجزءا من الجيل الجديد، فنحن أمام لعبة سيخلدها التاريخ.

لكن التحديات التي تفرضها اللعبة على الجمهور تعدت حدود المعقول، فها هو خليل الغامدي يلعب في لودو بأكثر من حساب لجمع الكثير من النقاط، ووصل به الأمر أنه يجند أشقاءه الصغار للعب معه ومساندته لكسب الذهب، وعرض الحسابات الكبيرة للبيع، فالحساب الواحد كما يقول يساوي ألف ريال تقريبا.

وإذا كانت الإنترنت زادت من وحدة الشباب وتقوقعهم، فاللعبة ضاعفت تلك المشكلة، وهذا ما وصفه علي اليامي، فهو يلتقي أشقاءه في المنزل عبر اللعبة، ويقضي معهم وقتا كبيرا في قطع أشواط منها وكل منهم في غرفته الخاصة، ويقول: أصبح تفكيرنا منصبّا على اللعبة ويستمر ذلك التفكير طوال اليوم، وفي المساء وحين يعود الجميع إلى المنزل نلتقي ولكن عبر اللعبة أيضا، وفي بعض الأوقات كل منا في غرفته لانرى بعضنا بشكل مباشر ولكن نلتقي عبر اللعبة ومن خلال «الشات». حتى بات على الوالد والوالدة تذمرا شديدا من العزلة التي نعيشها، ودائما ما يوبخوننا بسببها، ويقول أبي إن هذه اللعبة سلبت عقولنا.

الاجتماع يحذر من العزلة.. وعلم النفس يصفها بالذكية

أكدت المستشارة النفسية الدكتورة عبير الخياط أن اللودو ستار لعبة إلكترونية جديدة تُحاكي الألعاب القديمة بطريقة مبتكرة صُممت للتسلية و قضاء وقت الفراغ, كما أنها عامل قوي لتنشيط الدماغ و تحفيز الذكاء، إضافة إلى أنها سبب قوي للتركيز والنشاط الذهني, في حين كان الشخص يتعامل معها بطريقة طبيعية، أي أنها لا تأخذ كل وقته و لم يصل إلى مرحلة الإدمان عليها، والذي بدوره قد يضعف التواصل الاجتماعي لدى الفرد، مما يسبب تقوقعه على نفسه وعيشه في عالمه الخاص لفترة طويلة، قد يترك أثرا عليه مستقبلاً بأن ينعزل عن الاجتماعات العائلية و اجتماعات الأصدقاء بسبب هذه اللعبة أو لأسباب أخرى.

و ذكرت المستشارة الاجتماعية الدكتورة نوال الزهراني أن هذا النوع من الألعاب قد يكون له آثاره الاجتماعية السلبية والتى لاتختلف كثيرا عن آثار التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي من حيث أنها تفصل الفرد عن واقعه الاجتماعي، كما أن لها دورا في إجهاض نمو التواصل الاجتماعي لدى الشباب وذلك من خلال عزلهم بين جدران هذه اللعبة مع مجموعة من الرفاق في عالم افتراضي وبالتالي حرمانه من التواصل واكتساب المهارات من خلال وسطه الاجتماعي الحي، هذا غير أن هذه اللعبة تعوّد حواس المراهق والشاب على التراخي والكسل وتبلد انفعالاته وتفقده لياقته النفسية، هذا غير أنها تخلق تنافسية غير شريفة لدى الأشخاص، إذ تشجع فيهم نهم الرغبة في الفوز والانتصار أو الاستحواذ.

هوس اللعبة فتح مزادات إلكترونية لبيع النقاط

نهم جمع النقاط وجني الذهب في لعبة لودو ستار، خلق سوقا إلكترونية كبيرة لبيع الحسابات القوية، وذلك عبر المواقع المخصصة للبيع والشراء، أو عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كما أظهر هوامير البيع وتجار «الجيم»، ما وضع الكثير من الاستفهامات وفرض علامات التعجب، فكيف بلعبة للتسلية تتحول إلى بيع وشراء وفتح مزادات عبر النت، فراس المرواني شاب في العشرين من العمر، بدأ اللعبة للتسلية ومع مرور الأيام تعثر في مراحلها ولم يجن الكثير من الذهب، وليساير قرناءه من الشباب قرر أن يلجأ إلى أحد المواقع التجارية والبحث عن حسابات تسجل أرصدة كبرى، يقول فراس، بمبلغ بسيط لم يتجاوز المئة ريال اشتريت رصيدا يزيد عن المئة مليون نقطة، فيما يؤكد أن آخرين يشترون حسابات جاهزة تتجاوز هذا العدد بكثير، وكل ذلك يتم من باب التباهي أمام الزملاء والأصدقاء، فيما لا يعرفون حقيقة شرائي لها وأوهمهم أنني ربحتها عبر مراحل اللعب.

فيما يفكر علي الحكمي أن يعرض حسابه للبيع، خصوصا أنه يملك نصف مليار من الذهب، وهو رقم كبير حققه بعد ثلاثة أشهر من اللعب المتواصل، تخللتها مراحل فوز ومراحل خسارة، انتهت بهذا الرصيد، ويتوقع علي أن يجلب له أكثر من ألف ريال، فهناك راغبون كثر لشراء هذه الحسابات، خصوصا التي تحقق أرقاما قياسية.

ويشير في نفس الوقت أن السوق لم يكن في السعودية فقط فهناك شباب في دول أخرى لديهم هوس كبير بهذه اللعبة.

هوامير يبتزون الفتيات عبر «الدردشة»

الفتيات اقتحمن عالم اللودو ستار وأصبحن هوامير في اللعبة من خلال جني الملايين من الذهب، وقد تكاد تكون اللعبة الوحيدة التي اجتذبت أعدادا كبيرة منهن، وأصبحن ينافسن الشباب على التربع على الصدارة، ولكن فرضت اللعبة نفسها على الوسط النسائي وأصبحت تؤرق الكثير من الفتيات اللاتي تركن مهام المنزل وبعض الواجبات المدرسية بهدف الوصول إلى مراحل متقدمة من اللعبة، تقول نهى السالمي إنها ليست مهووسة بالألعاب الإلكترونية، ولكن هذه المرة وجدت نفسها وقد انجذبت لسحر اللودو، ورغم إيمانها بالخطأ الكبير الذي ارتكبته في قضاء وقتها بدون فائدة، إلا أنها أصبحت أسيرة للمراحل التي تفرضها اللعبة، وتضيف السالمي إنها تقابل الكثير من الفتيات حول العالم وتباريهن على الذهب، وكما أن السعوديات غرقن في اللهث وراء اللودو نجد أن فتيات من أوروبا ومن أنحاء متفرقة في العالم يمارسن نفس اللعبة، وبنفس الشغف وأكثر.

وتضيف نوال الصاعدي أنها فتحت حسابا قبل شهر من الآن ولكن خلال الفترة الماضية عرفت أنني وقعت في فخ المتعة، فهي تعتمد على تخطي مراحل معينة وكسب المزيد من الذهب وكلما جنيت عينك على كسب المزيد، ولكن الخطأ الكبير الذي تعتبره نوال كارثة هو أن بعض الطالبات أصبحن يأخذن جوالاتهن إلى المدرسة واللعب خلال حصص الفراغ وفي الفسحة المدرسية، معتبرة أن هذا نوع من الجنون الذي يوقع المستخدمات في الخطأ.

وتزيد أمنية الودياني: إن هناك فتيات يلعبن اللودو في أثناء الدوام الرسمي في أعمالهن ومنهن معلمات وأخريات موظفات في بنوك وشركات خاصة، بل وأصبح الكثير من الفتيات يقعن فريسة بعض الهوامير في اللعبة وتبدأ بينهم علاقة هاتفية بغرض الحصول منهم على هدايا من الذهب، فاللعبة تمنح المتسابقين التواصل عبر غرف الدردشة، ويقع الابتزاز واستدراج الفتيات.

وترى أن التواصل عبر الشات بين الشباب والفتيات من الأخطاء التي تفرضها اللعبة، إذ يمكن الكثير من الشباب من الإيقاع بالفتيات، خصوصا الصغيرات، وترى أنه من الضروري أن تخضع الفتيات الصغيرات لمراقبة أسرهن وإغلاق خاصية الدردشة، والتأكيد عليهن بأن هذه مجرد لعبة لا تقدم ولا تؤخر، ويجب عليهن الحذر.

صوت النرد أثناء الدوام الرسمي يكشف تأخر المعاملات

إذا راجعت دائرة حكومية وقابلت موظفا شابا يلهو بجواله من تحت الطاولة، ولا يعبأ بالمراجعين، فتأكد أنه في منعطف خطير في «اللودو»، وربما على مقربة من النهاية، وإذا سمعت صوت الزهر على طاولة خشبية فتأكد أنها لعبة عبر الجوال، والموظف مشغول حتى ينتهي «القيم».

وهذا السيناريو ليس من نسج الخيال، بل حقيقة تزعج الكثير من المراجعين، وهذا ما حصل مع محمد الزهراني، الذي لجأ إلى إحدى الدوائر الحكومية، وأثناء قربه من كاونتر الاستقبال، يقول: لاحظت أن الموظف لا يجيب على أسئلتي بتركيز، إذ كان شارد الذهن وعيناه تركزان على شيء تحت طاولة المكتب، وبعد انتظار رد علي، أي خدمة، لكني لم أتأخر كثيرا، فقد اكتشفت أنه يلهو بلعبة عبر جواله، وبعد أيام تعرفت على اللعبة، وعلمت أن كثيرا من الشباب قد سرقتهم وخطفت اهتمامهم.

ورغم جمالها وروعتها لكن أصبحت تزعج الكثير من المراجعين، فموقف آخر يحكيه أحد العاملين في شركة خاصة، يقول: أثنا عملي فتحت اللعبة وقطعت شوطا كبيرا فيها، وفي فترة تركيز تحدث معي مراجع يستفسر عن أمر ما، وعندما لاحظ علي الشرود فهم أني مشغول باللودو، ضحك وسحب مني الجوال، وأغلق اللعبة، وفتح مرحلة جديدة ومنحني رصيدا كبيرا من حسابه، حينها عرفت أنه أحد الهوامير الذين سبقوني ويملك أكثر من ربع مليار نقطة.

وفي المقابل بدأت عدد من إدارات القطاع الخاص تفرض على الموظفين، خصوصا الشباب، عدم استخدام الجوال بشكل كبير، بعد أن رصدت عددا من الموظفين منشغلين بألعاب إلكترونية، فيما وزعت شركات تعاميم تهدد بالخصم والإنذار في حال اكتشفت مخالفات من هذا النوع.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

محمد الحكيم من هواية تربية الطيور، إلى عشق كبير، وصل إلى اقتناء أندر الطيور وأغربها، حتى باتت أقفاصه تضم مبالغ كبيرة جراء اقتنائه للطيور النادرة، وخرج من تلك الهواية العابرة برئاسة فريق «ريوتيم» كنية بمدينة ريودو جانيرو البرازيلية، والمتخصص في إرشاد الناس وتوعيتهم بالطرق المثلى للتعامل مع الطيور وتربيتها.

حكيم كانت بدايته هاويا يربي بعض الحيوانات في منزله، إلى أن زاره صديق ونصحه بالمشاركة في المهرجانات المحلية، لتتوالى بعد ذلك الدعوات.

يقول حكيم شاركت في عدة أماكن، وأبرزها ملتقى السياحة والترفيه بجدة بالتعاون مع شركات متخصصة في المناسبات. وقدم عروضا متنوعة من الطيران الحر، «وأسعدني كثيرا سعادة و اندهش الحضور من جمال الطيور النادرة».

وأضاف حكيم أنه ليس من السهل تربية الطيور وحيث يكلف الكثير من المبالغ. إذا كان الببغاء في الشهر الأول يصبح تكلفة رعايته عالية وتتقلص حتى يصل إلى سن ٥ شهور. وتكلفة التغذية هي ٥ آلاف ريال للطير الواحد، لأنه يأكل أنواعا خاصة من الحبوب، و يحتاج الكثير من الفيتامينات. إذا ما كبر الطير فإن التكلفة تصبح أقل وأحياناً يصبح غذاؤه من غذاء أهل البيت، «وما نملكه نحن فريق ريو تيم من طيور تبدأ أسعارها من ١٠ آلاف ريال حتى ٢٠٠ ألف ريال». وأشار حكيم إلى رغبته في التوسع. وحلمه في إنشاء أكبر مزرعة للطيور الناطقة والنادرة في المملكة ويهيب بالجهات المختصة بالتعاون معه لتحقيق هذا الحلم. إذ إنه يملك الإمكانات والقدرة.

وأضاف بأنه التقى العديد من الشخصيات خلال مشاركته في المهرجانات، وأبرزهم كان محمد العمري مديرعام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة مكة والذي شجعه كثيرا، بل وطلب منه المشاركة في المناسبات الخاصة بالسياحة.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

استطاعت نورة باسودان أن تجعل من هوايتها الرياضية نقطة انطلاق لمشروعها المستقبلي، ففي الوقت الذي كانت تعج فيه الأحياء بنوادي الرجال، وتعاني شحا كبيرا في المراكز الرياضية النسائية، قامت بمساعدة النساء على تحسين أوزانهن وتحقيق حلم الكثيرات بإقامة حصص رياضية.

بدأت القصة عندما التحقت نورة بدورة تدريبية رياضية عالمية تمت إقامتها في مدينة جدة لأول مرة، وحصلت على الشهادة التي تمكنها من السماح بتدريب السيدات باحترافية، وفعلا بدأت في تدريب الفتيات عبر حصص يومية تساعدهن على خسارة الوزن وتحسين لياقتهن.

وقالت نورة باسودان لـ«عكاظ»: «استأجرت استديو في إحدى البنايات التي يوجد بها ناد رياضي، وأعطي حصصا رياضية بأسعار رمزية لنشر ثقافة الرياضة بين النساء، للمحافظة على صحتهن، والوصول للوزن المثالي». مضيفة أن أهم الحصص التي تقدمها هي حصص «الكارديو أدفانس» التي تساعد على حرق ما لا يقل عن 800 سعرة حرارية في الحصة الواحدة.

ولكن طموح نورة لم يقف عند هذا الحد، فحصص «الكارديو» ليست هي نهاية الطموح، فنظرتها أكبر وأشمل من ذلك، فهي تعمل حاليا على افتتاح ناد متكامل للنساء تتوفر فيه كل مقاييس العالمية.

وتتمنى أيضا أن تتخرج في صالتها بطلات يشاركن في مسابقات محلية ودولية.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

من الدقيق والبيض والفواكه والشوكولا استطاعت أسيل اليحيى الإبداع في إنتاج الحلويات المختلفة وقطع الكيك الصغيرة، حتى نحتت اسما لامعا في سوق الحلويات، وأصبحت تتلقى الكثير من الطلبات الخارجية، وتتكفل بصناعة حلويات المناسبات، وبالرغم من ذلك الجهد إلا أنها تعمل بحب ينعكس على ما تقدمه من مخبوزات.

تقول أسيل: «كانت البداية وسط زحام الأحلام والطموحات وهي خليط بين أحلامي الحقيقية وأحلام غيري، وفي ظل ظرف مجتمعي وعائلي خضت التجربة وأجبرت عليها، لتوفير ما ينقصني. وكان هذا يزيدني تشتتا وخوض تجارب غير ناضجة فتفشل كل محاولاتي، إلى أن بدأت أتعلم كيف أرى ما هو بين يدي حقا وما أملكه، فأنا أملك مهارة لتقديم طعم مميز، وأملك الأدوات الأساسية دون طلب أو اللجوء لما هو غير متوفر لدي، فلعبت على مهارة التذوق عندي وركزت عليها فعملت بشكل جيد.

بدأت التجارب وجلسات تذوق خاصة مع فريق مختار للوصول إلى أفضل نتيجة، وبدأنا تجهيز الشعار والهوية وخوض تجربة فعلية حقيقية، حينها عرفت أن هويتي هي صناعة الحلوى بحب».

وتؤكد أن «كل هذا لم يكن بمجهود شخصي وإنما كان بإشراف وتوجيه من خلال استشارات متعددة، مثل الدكتور محمد عايش وهو المتخصص في هذا المجال، وهو الخيط الأول الذي قادني نحو الحلم والذي تحول بعده إلى حقيقة، وعملت على أن يكون هدفي تقديم الأفضل والحرص على الجودة والطعم بما رزقني الله من ذوق ومشاركة هذا بحب».

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

حمل البراء إسماعيل شغف الروائح العطرية واكتشف موهبة الشم عنده منذ كان صغيرا. فولعه بالعطور جره إلى حلم التجارة في هذا التخصص، يفتخر البراء كونه من مواليد المدينة المنورة وقد ساهم ذلك كثيرا في تطوير نفسه في إعداد العطور. يقول البراء، والدي ووالدتي اكتشفا حبي للتجارة منذ أن كنت صغيرا، فدعمني والدي في تجارة العطور، ونمت تلك الرغبة، إذ كنت في سن العاشرة أشتري كميات من التجار معارف والدي، ويقوم والدي بسداد مبالغ كبيرة جراء ذلك البيع. ومارست التجارة في سن أصغر من ذلك، ففي الصف الرابع ابتدائي كنت أبيع منتجات متنوعة لزملائي الطلاب بعد أن يشتري لي أخوتي عددا من البضائع البسيطة. لكن تلك التجارة تركزت عند الكبر في بيع العطور، فثقفت نفسي بالاستفسار الدائم عن صناعة العطور وكنت دائما ما أطارد صانعي العطور، وبدأت التجربة الأولى والتي باءت بالفشل، وتكررت المحاولات إلى أن أصبحت محترفا في بيع العود والورد الطائفي والمسك وأنشأت مكتبة عطور خاصة بالخام والزيوت العطرية والموازين والقطارات، واليوم أصبح لدي منشأتي الخاصة وأتمنى النجاح بإذن الله، كما أسعى أن تصبح عطوري ماركة عالمية تابعة لمصنع في السعودية. وعلى الصعيد الشخصي وهبني الله المقدرة في معرفة وتصميم العطر المناسب للشخص المناسب.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

لم يكن يعلم الكثير من الناجحين عبر التاريخ أن ما يخلصون في عمله سيتحول إلى إنجاز كبير، ولم يشغلوا تفكيرهم بذلك، ولكنهم انشغلوا في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم فقط، دون النظر إلى أي شيء آخر، وبعد مرور الزمن تحولت تلك الإنجازات البسيطة إلى مشاريع وابتكارات كبرى خدمت العالم بأسره.

هذا ما حصل مع عدد من الشباب الذين التقتهم «عكاظ الشباب» مع اختلاف الميول، فهم مجموعة اشتركوا في قاسم واحد وهو الموهبة والإبداع، واختلفت هواياتهم، فبين هاو لتربية الطيور، ومصنع لتركيبات عطرية، وبين فتاة ركزت على ممارسة رياضات جديدة وعمقت بحثها في هذا الاتجاه، وأخرى بحثت عن اللياقة عبر المشروبات الصحية.

ولكن القاسم المشترك الأكبر الذي كان بينهم، هو إصرارهم على تحويل تلك الهواية إلى عمل يدر على صاحبه الكثير من المال، ولم يركنوا إلى العمل التقليدي، وروتين الوظيفة، بل عرفوا كيف يحيلون الموهبة إلى كسب، ومن ذلك الكسب يتطور المشروع وتتطور الهواية ويبدأ الشاب في سبر أغوارها وتطوير أركانها.

يقول خبير القدرات أمجد العمودي، إن الناس يختلفون في قدراتهم، وفي ميولهم، ولكن تلك القدرات تتطور مع الاهتمام والبحث والمعرفة، ويؤمن أمجد بأن التفكير خارج الصندوق هو الذي يقود الكثير من الشباب إلى النجاح وطرق أبوابه، مشددا على ضرورة وجود الهواية في حياة الشاب، والاهتمام بها هو طريق أولى للنجاح، واعتبر أن المشاريع الشبابية التي طرحتها «عكاظ»، هي نماذج مشرقة للشباب الطموح المتجدد والذي يفكر بطريقة مختلفة وعصرية، مؤكدا في الوقت ذاته، أنهم مثال يحتذى به، وسيصلون إلى ما خططوا له، ومنهم من يتجاوز طموحه ويصل إلى أبعد ما يكون.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link