الأخبار السياسية

[ad_1]

وقالت ليفيت للصحفيين: “إنه يواصل العمل بنشاط لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.

وكان ترامب قد أعلن سابقا عن آلية جديدة لتسليح أوكرانيا عبر حلفاء الناتو، حيث ستقوم الولايات المتحدة ببيع شحنة أسلحة ضخمة قيمتها مليارات الدولارات للدول الأوروبية، تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، على أن ينقل الحلفاء هذه الأسلحة بعد ذلك إلى كييف ويعيدوا تعزيز مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية. وأكد أن الآلية حظيت بالموافقة الكاملة وسيتم تنفيذها بأموال دول الناتو.

وفي اليوم نفسه، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف خلال 50 يوما.

من جانبه، صرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف سابقاً أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب مرارا عن رغبته في تحويل التسوية الأوكرانية إلى مسار سلمي في أسرع وقت ممكن.

المصدر: RT

[ad_2]

Source link

[ad_1]

وفي بيان وجهه للسوريين بشكل عام وأهالي السويداء بشكل خاص قال البلعوس: “أيها السوريون الأحرار، يا أبناء جبل العرب الأشم، أتحدث إليكم اليوم ليس لأبرر، بل لأوضح… ليس دفاعا عن النفس، بل دفاعا عن الحقيقة التي شوهتها الأكاذيب وضللتها المصالح وخانتها الأيادي التي لا ترى في الوطن إلا مصلحة شخصية أو طائفية ضيقة”.

إقرأ المزيد

وزير الإعلام السوري: تصرفات الهجري فردية ويجب عدم استخدامها لتوصيم مجتمعات بأكملها

وأكد أن حركة “رجال الكرامة” لم تقف يوما على الحياد، بل كانت في قلب الأحداث منذ سقوط النظام البائد، وسعت دوما إلى حماية المدنيين ونزع فتيل الفتنة”، مضيفا: “لم نخن أهلنا يوما، ولم نكن يوما من باع دمهم. قلنا منذ اللحظة الأولى: كفى دماء، كفى متاجرة بكرامة الجبل..كفى تحويل أبناء السويداء إلى وقود لمعارك، لا تشبهنا ولا تمثلنا”.

وأضاف: “تواصلنا مع جميع الأطراف.. الدولة العشائر القوى الوطنية. وحتى من حمل السلاح في لحظة غضب وقلنا لهم: لا نريد إلا كرامة هذا الجبل، ولا نطلب إلا دولة قانون ومؤسسات لا تسحق الكرامة ولا تصمت على فوضى، وكنا نعرف أن صوتنا قد لا يرضي جميع، وإننا سندفع ثمنا باهظا لوقوفنا في المنتصف، محاولين جمع الشظايا وترميم البيت دون أن ننجر إلى الدم أو نخضع للابتزاز، أو نساوم على المبدأ. لكننا لم نتراجع حتى حين هُددنا، وحتى حين احترقت بيوتنا وسرقت مضافتنا، وانتهك قبر والدنا الشهيد الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس.. وقفنا صامتين لا عن ضعف بل عن حكمة.. واليوم حين تتهمنا بعض الأطراف بأننا كنا جزءا من المؤامرة أو سببا في تدخل الدولة نقول كفى قلبا للحقائق”.

وتابع قائلا: “نحن أول من رفض استخدام الجبل كورقة، ضغط.. نحن أول من رفض العنف طريقا. نحن من بادر إلى مبادرات التهدئة، وصيغ الاتفاقات وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين وأرسل الرسائل إلى القيادة. وطالبنا مرارا بأن تكون الدولة حاضرة لا غائبة، ومن هنا نقول، إننا على تواصل وثيق ودائم مع العديد من الدبلوماسيين، والأطراف الدولية. وقد لمسنا حرصا صادقا من بعضهم على منع الانزلاق نحو الفوضى، ونأمل أن يتحول هذا الحرص إلى خطوات عملية داخل أروقة مجلس الامن الدولي عبر قرارات حاسمة تردع الأطراف الساعية إلى التقسيم والتمزيق”.

وشدد على أن “صمت المجتمع الدولي أو تردده لن يُفسَّر إلا كتشجيع ضمني للفوضى والانقسام”، مضيفا: “لذلك نهيب بكم تحمل مسؤولياتكم التاريخية والعمل بما يمليه ميثاق الأمم المتحدة حماية للسلم وصونا لوحدة الشعوب والدول.. ننتظر منكم اليوم أن لا تكتفوا بالمراقبة، بل أن تكونوا جزءا من الحل.. لا شهودا على ولادة مأساة جديدة في منطقتنا”.

واستطرد قائلا: “إن النتيجة التي نشهدها اليوم، من دماء ودموع ونار تأكلنا جميعا ما هي ألا لتعنت الطرف الآخر وانفراده بقرار الطائفة، ورفض الحوار واختيار منطق السلاح لتنفيذ أجندات خارجية كلنا نعلم هدفها. نحن لم نكن من أشعلها، بل كنا وما زلنا من يحاول إطفاءها، ونقولها بوضوح.. نحن مع سوريا إيمانا بوحدتها وبدورها،  ومع الحل السياسي العادل، لا الدموي، نحن مع أن يأخذ القانون مجراه، وأن تحاسب كل يد امتدت على الأبرياء أيا كانت الجهة التي تنتمي إليها”.

وفي ختام بيانه، وجه الشيخ ليث البلعوس حديثه للسوريين بشكل عام، وفي السويداء بشكل خاص، قائلا: “لم نخذلكم يوما، ولن نفعل وللسياسيين، وأصحاب القرار نقول.. افتحوا أبواب الحوار والتفاهم ونبذ التفرقة والعنف واحموا المدنيين من كل من يستبيحهم، تحت أية ذريعة.. ولأبناء السويداء، الأحرار، نقول.. الحق، لا يموت ما دام وراءه من يطالب به. ونحن هنا لنطالب به”.

المصدر: إعلام سوري

[ad_2]

Source link

[ad_1]

وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم، ترحيبها بما تضمنه البيان من رفض للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة ومنع الاحتلال الإسرائيلي توفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين.

إقرأ المزيد

مصر: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن نقبل به تحت أي ظرف

وأعربت مصر عن دعمها بشكل كامل موقف الدول المنضمة للبيان الرافض لمقترح نقل السكان الفلسطينيين لما يسمى “مدينة إنسانية”، وموقفها الواضح من رفض تهجير الفلسطينيين باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

كما رحبت بما تضمنه البيان من رفض للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وللعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون.

وأكدت مصر استمرار جهودها الساعية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، مشددة على ضرورة تبني المجتمع الدولي للمزيد من الخطوات العملية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما في ذلك من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم مسار سياسي واضح وفعال لإرساء السلام بصورة دائمة في الشرق الأوسط.

وفي تصريحات أمس، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، مجددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، قائلا إنه “خط أحمر لن يتم السماح به تحت أي ظرف من الظروف”.

وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إن مصر ليست وحدها هي من ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين، بل كذلك يرفضه المجتمع الدولي.

المصدر: RT

[ad_2]

Source link

[ad_1]

وقالت صحيفة “صنداي وورلد” في تحقيق خاص أجرته إن “والد جوناثان جيل المزعوم ارتباطه بالمافيا أسس شركة حصلت على مئات الآلاف من اليوروهات مقابل إيواء اللاجئين الأوكرانيين. وفي وقت لاحق، نقل جون جيل الأب أسهمه في شركة Astervale Ltd إلى مدير آخر، لكنه لا يزال يشغل منصب مدير في الشركة.”

وبحسب البيانات الصادرة عن الحكومة الإيرلندية التي استندت إليها الصحيفة، تلقت شركة Astervale Ltd مبلغ 414,505 يورو خلال الفترة من 2022 حتى أبريل 2024. وعلى وجه التحديد، فازت الشركة بعقد قيمته 134,505 يورو لتجهيز “شقق ذاتية الخدمة” في مدينة ويكلاو. كما سجلت الشركة أرباحا بلغت 246 ألف يورو في 2023 وتمتلك عقارات بقيمة 420 ألف يورو.

وفي مايو الماضي، تقدمت الشركة بطلب للحصول على ترخيص لتحويل ملكية خاصة إلى بيت ضيافة في مدينة كيلدالك، لكنه سُحب بعد شكاوى من السكان المحليين.

يُذكر أن المكتب الإيرلندي لمكافحة الجريمة يعتبر جوناثان جيل عضوا في عصابة إجرامية منظمة، حيث ظهر اسمه في قضية تتعلق بعصابة متورطة في صفقات كوكايين كبرى ونهب البنوك وسرقة الشقق.

كما اكتشفت الصحيفة في يوليو الماضي أن شركة Secure Accommodation، التي حصلت على عقود إيواء اللاجئين، مرتبطة بزعيم المافيا بن أوبراين، الذي له صلات بعصابة إجرامية في مدينة درويدا.

وفي فبراير، طالب حزب “شين فين” المعارض في إيرلندا السلطات بوقف تقديم دفعات شهرية بقيمة 800 يورو لأولئك الذين يستضيفون لاجئين أوكرانيين، حيث إن هذه الإجراءات الداعمة تؤثر سلبا على قطاع الإيجار وتضع المواطنين الإيرلنديين العاديين في وضع غير مناسب.

تُعد أزمة الإسكان واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في إيرلندا، حيث أصبحت الموضوع الرئيسي في الانتخابات التي جرت في خريف 2024. وقد تباطأ بناء المساكن بشكل كبير في البلاد بعد الأزمة المالية 2007-2008، وفشلت السلطات الإيرلندية على مدى عقدين في تحقيق تقدم كبير في توفير السكن الاجتماعي. ونتيجة لذلك، اضطر الكثيرون إلى اللجوء إلى القطاع الخاص للإيجار.

وفي 2021، قدمت الحكومة خطة لبناء 33 ألف منزل سنويا حتى 2030، لكن ذلك لم يكن كافيا. ومع تزايد عدد السكان وموجات المهاجرين واللاجئين، تفاقمت الأزمة. ونتيجة لذلك، شهدت إيرلندا احتجاجات ضد بناء مراكز جديدة لإيواء اللاجئين، الذين زاد عددهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة. كما غضب الإيرلنديون واحتجوا مرارا بسبب بناء وحدات سكنية مكلفة للاجئين الأوكرانيين في خضم أزمة الإسكان.

ووفقا لـ “المكتب المركزي للإحصاء في أيرلندا”، استقبلت البلاد 109.5 آلاف لاجئ أوكراني حتى نهاية سبتمبر 2024.

المصدر: وكالات

[ad_2]

Source link

[ad_1]

وأشار الدبيبة خلال اجتماع موسع لمتابعة عمل وزارة العدل وجهاز الشرطة القضائية إلى أن ما يتم إنجازه اليوم من إخضاع السجون لسلطة وزارة العدل يعد دليلا واضحا على الجدية في مسار الإصلاح، مضيفا أن الإفراج عن المحتجزين بشكل غير قانوني جاء نتيجة مباشرة لحملة أطلقتها الحكومة لرفع الظلم عن المعتقلين.

وقال الدبيبة إن المتهم له الحق في محاكمة عادلة وإطلاق سراحه إذا ثبتت براءته، مبرزا أن تجاهل أوامر الإفراج وانتهاء العقوبات يمثل مساسا خطيرا بهيبة العدالة.

وانتقد رئيس الحكومة أوضاع بعض السجون التي قال إنها تدار من قبل متهمين بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل وتعذيب، مؤكدا أن “الشرطة القضائية وجدت لحماية العدالة لا للقصف والسحل، وأن الحكومة لن تسمح لأي جهة خارج القانون باتخاذ قرارات السجن أو العفو أو المحاسبة”.

وشدد على أن “إصلاح جهاز الشرطة القضائية مشروع وطني لن نتراجع عنه”، رافضا أي تهاون مع الإرهابيين أو تجار البشر والمخدرات أو كل من وصفهم بـ”المفسدين”.

المصدر: RT

[ad_2]

Source link

[ad_1]

ثمة صراعات لا سلطة للزمن عليها تثور تارة وتخبو آخرى على وقع كلمة السر التي تبوح بها السلطة المركزية الحاكمة أو القوى الفاعلة في الإقليم، وتمتد نيرانها أو تنحسر على مدى الغاية التي يراد منها صرف هذا الصراع في السياسة داخلية كانت أم إقليمية دون إقصاء للعوامل الذاتية والمنفعية التي تؤجج الصراع وإن حاولت إعطاءه لبوسا عقائديا يضفي الصفة الشرعية على كل سلوك يخالف قيم التسامح على ضفتي الصراع بين أبناء الوطن الواحد.

وجولة الاحتراب الأخيرة بين الدروز السوريين في السويداء وجيرانهم من أبناء العشائر لم تختلف في عناوينها العريضة عن جولات سابقة امتدت على مدى قرون ولعبت فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والطبقية دور المذكي للصراع.

هكذا اشتعل الصراع:

لم يقتنع الدروز بأن العشائر العربية كانت بعيدة عن المجهود العسكري الذي قامت به قوات الحكومة السورية حين اعتقدت بأن القوى الإقليمية والدولية قد أعطتها الضوء الأخضر في الدخول إلى السويداء .

ثمة عشرات الوقائع التي يمكن سردها في هذا الشأن كما يشير ابن مدينة السويداء المحامي نعمان زيدان في حديثه لـ” RT”.

وبناء على ذلك يؤكد زيدان أن رد فعل الدروز الغاضب تجاه العشائر عقب انسحاب القوات الحكومية من السويداء كان مرتبطا بشكل أساسي بمساهمتها الفعلية في المعارك وإن حاولت التلطي وراء ستار قوات وزارة الدفاع التي بدورها تلطت وراء العشائر لاحقا حين أمسكت هذه الأخيرة بزمام الصراع وتصدرت المشهد تحت عنوان أن معركتها مع الدروز هي معركة كرامة لا ترتبط بالأجندة السياسية للدولة.

مظلومية تاريخية:

في المقابل يركز الشيخ نايف الحمادي وهو أحد أبناء العشائر العربية القاطنة في محيط السويداء على ما قال إنها مظلومية تاريخية يعيشها أبناء العشائر باعتبارهم سكان المنطقة الأصليين الذين انحسرت عنهم الموارد والمكاسب والمناصب تاريخيا لحساب الدروز القادمين من لبنان وفلسطين فيما يعمل على الزج بهم في صراعات إقليمية لا تعود عليهم بالحقوق التي خسروها تدريجيا.

وفي حديثه لـ”RT” شدد الحمادي على أن أقدم وجود للدروز في السويداء يعود إلى حوالي قرنين من الزمن فيما يعود وجود العشائر العربية إلى ما قبل ذلك بكثير.

وحول تموضع العشائر العربية في السويداء يشير الحمادي إلى أن محيط السويداء يشهد تواجدا لعشائر من قبائل عنزة وشمر والظفير وغيرها من العشائر وهي جزء أساسي من النسيج الاجتماعي في المحافظة.

في حين أن خريطة انتشار العشائر العربية على امتداد الجغرافيا السورية يتوزع على النحو الآتي:

  •  قبيلة النعيم: يقدر تعدادها بمليوني شخص وتتوزع على كامل الجغرافيا السورية
  • قبيلة العكيدات: يقدر تعدادها بنحو مليون ونصف وتتوزع على المنطقة الشرقية والوسطى في سوريا.
  •  قبيلة البكارة: يقدر تعداد أبنائها بالمليون وتتوزع على المنطقة الشرقية وحلب.
  • قبيلة البوشعبان: يقدر تعداد أبنائها بالمليون وتتنشر في المنطقة الشرقية والرقة.
  •  قبيلة بني خالد: يقدر تعدادها ب نصف مليون وينتشر أبناؤها في المنطقة الوسطى ودرعا.
  •  قبيلة الموالي يقدر عدد أفرادها ب 300 ألف وتنتشر في المنطقة الوسطى.
  •  قبيلة  الجبور يقدر عدد أفرادها بربع مليون وينتشرون في شمال شرق سوريا.
  •  قبيلة شمر يقدر عدد أفرادها ب 150 ألفا وينتشرون في الحسكة وحلب.
  •  قبيلة عنزة يقدر عدد أفرادها ب 100 ألف وينتشرون في حمص والبادية السورية.

ولفت الحمادي إلى أن الدروز ومنذ وصولهم إلى جبل العرب سيطروا بشكل تدريجي على المراعي والمناطق الخصبة مما أدى إلى تضييق الخناق على العشائر العربية المتواجدة هناك والتي تعتمد على تربية المواشي بشكل أساسي وهو الأمر الذي دفعها للهجرة نحو  درعا وريف دمشق وحتى إلى خارج سوريا، مشيرا إلى أن أسباب التضييق على العشائر العربية من قبل الحكومات المتعاقبة اكتملت بإقصائهم بشكل مدروس عن الوظائف والتمثيل السياسي والمناطقي وصولاً إلى غياب الخدمات التي ترتبط بشكل أساسي بتوطينهم في الجغرافيا التي نشؤوا فيها.

وختم الشيخ الحمادي حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أنه ومع سقوط نظام الأسد كان هناك تقاطع مصالح بين العشائر والدروز على خلفية الموقف السياسي الواحد والذي تبلور بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة التي أعلنت فيها السويداء العصيان والتمرد على حكومة دمشق

وفي هذه اللحظة السياسية والعاطفية الفارقة، أكد الحمادي أنه كان يجب على الحكومة الجديدة في دمشق أن تتدخل وتتعاطى مع محافظة السويداء ككتلة واحدة على أساس من المواطنة بحيث يصار إلى تقديم الخدمات للكل ومراعاة التمثيل السياسي والمجتمعي كذلك ليبنى على الوحدة الوطنية المزيد

هذه هي جذوز الصراع :

يحاول الباحث في التاريخ السوري عمار خليل وضع الاشتباك الدرزي – العشائري الحالي في سياقه التاريخي الذي تتشابه فصوله إلى حد بعيد.

وفي حديثه لـ”RT” يشير خليل إلى أن إصباغ الطابع المذهبي الصرف على هجوم العشائر العربية الأخير على الدروز هو تحليل لا يحيط بكل المشهد مع وجود أسباب آخرى ترتبط بتعدد الولاءات القبلية والدينية والسياسية دون إهمال لأهمية التجييش المذهبي الذي يكفر الدروز في جانب كبير منه ويصفهم بالفرقة الباطنية الخارجة عن الإسلام والذي أعطى الصراع لبوسا دينيأ حاول من خلاله إخفاء الرغبة في السيطرة على الموارد والتمثيل والسلطة المناطقية.

وأضاف بأن العشائر التي حشدت نفسها للهجوم على السويداء لم تمثل يوما ثقلا دينيأ ينطق باسم الحقوق الدينية للملة فثمة في أهل السنة المدنيين من حواضر دمشق وحلب وغيرها من نهض عنهم تاريخيا في هذه المسألة وتصدر المشهد بلا منازع فيما بقيت العشائر ورغم اعتزازها بكونها من أهل السنة والجماعة صاحبة مجتمع خاص عابر للحدود الإدارية للدولة يعرف كيف يخرج من منظومتها القانونية أنى شاء أو أنى شاء له الآخرون الداعمون ذلك. فارتباط هؤلاء بالعشيرة في المقام الأول مع احترامهم للوطن كفكرة نبيلة فيما يبدو وطنهم الحقيقي هو المراعي التي تضمن لهم العيش الكريم وقانونهم هو رد الإعتبار لأنفسهم في وجه كل من يحاول النيل من كرامتهم.

وشدد الباحث التاريخي على أن كل الصراعات التي كانت تحصل في التاريخ بين العشائر والدروز كانت مسبباتها ترتبط بنظرة العشائر إلى حالة الاستقرار المدني التي يعيشها الدروز في جبل العرب وما أضفاه عليهم ذلك من اتصال مباشر مع السلطات السياسية التي كانت توفر لهم الحماية على نحو لم يتوفر للعشاىر إلا عندما يراد الزج بها في أتون صراع عسكري يعود بنتائج سياسية على السلطات الحاكمة.

وهذا وفق خليل ما يعطي البدوي شعورا بالإقصاء والتهميش.

ولفت الباحث التاريخي إلى أن أهل السنة والجماعة ومن منظورهم الشرعي لا يباركون ولا يبررون سلوكيات القتل والانتقام ويرون فيها خروجا عن نهج التسامح الذي تدعو إليه العقيدة.

وطريقة التعاطي مع الأقليات التي عاشت تاريخيا تحت قيادة حكم إسلامي لم يجهر بالدعوة إلى إعلان الحرب عليها ومع ذلك فإن هذا الحكم الإسلامي وفق خليل لم يكن قادرا على ضبط سلوك وإيقاع الصراعات التي كانت تأخذ طابعا مذهبيا نتيجة الضعف الذي كان يمر به في فترات زمنية طويلة وطبيعة التوازنات السياسية التي كانت تطلق يد الإقليم في الداخل السوري.

واستدل خليل على ذلك بحالات تغاضي السلطة المركزية في دمشق على الغزوات العشائرية التي كانت تستهدف أقليات دينية أو قومية تنازع دمشق العداء فتعطي ما يشبه الموافقة الضمنية على ذلك حتى ولو كانت بياناتها الرسمية تقول عكس ذلك.

المصدر: RT

[ad_2]

Source link

[ad_1]

هذا الإجراء، الذي أقره البرلمان في 11 يوليو لمدة ثلاثة أشهر، يمنع الأشخاص القادمين بحرا من شمال أفريقيا من تقديم طلبات اللجوء. بدلا من ذلك، سيعاد طالبو اللجوء والمهاجرون إلى بلدانهم الأصلية “دون تسجيل”.

وتبرر السلطات هذا الإجراء بالإشارة إلى الزيادة الأخيرة في عدد القوارب القادمة من ليبيا إلى جزيرتَيْ كريت وغافدوس، من بين القادمين أشخاص يحتاجون إلى حماية واضحة، بمن فيهم العديد من الهاربين من النزاع في السودان.

ويفرض “ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي” على الدول الأعضاء التزامات تقضي باحترام الحق في اللجوء.

وقالت “هيومن رايتس” إنه منذ الأسبوع الماضي، سجلت إدانات من قبل مؤسسات رائدة، من ضمنها “مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان”و”المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وهذا يجعل صمت “المفوضية الأوروبية” مدويا أكثر.

ولفتت إلى أن “كل يوم يمر دون إدانة لليونان أو اتخاذ خطوات بخصوص الإجراءات ضد التجاوزات، يزداد تواطؤ المفوضية في تقويض قوانين الاتحاد الأوروبي على حدوده”، مشيرة إلى أن “قرار اليونان بتعليق الحق في طلب اللجوء يثير أيضا تساؤلات جدية حول دور “فرونتكس”، وكالة حرس الحدود والسواحل التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تشارك بشكل كبير في دعم إدارة الحدود في اليونان”.

المصدر: “هيومن رايتس ووتش”

[ad_2]

Source link

[ad_1]

ووصف جشي زيارة الموفد الأمريكي توم باراك إلى لبنان بأنها “‏تأتي مجددا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة”، مؤكدا أن “هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي ‏عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأمريكي نفسه‎”.

إقرأ المزيد

مبعوث ترامب من بيروت: نزع سلاح

ولفت إلى أن “الموفد الأمريكي يريد من بلدنا أن يتخلى عن سلاح المقاومة، بعد ‏أن كان قد صرح في جولة سابقة بأن على كل فريق أن يتخلى عن شيء، في حين أننا نقول له اليوم أننا لا نريد منكم ‏شيئا، بل عليكم أن تخرجوا العدو الإسرائيلي من أرضنا وبحرنا وسمائنا‎”.

وأضاف: “أخرجوا العدو كما أدخلتموه، وكفوا شره عن شعبنا، وأنهوا تسلطكم وإملاءاتكم على حكومتنا ‏ومؤسساتنا، وعندها فقط يصبح لبنان بخير، فنحن كلبنانيين نتدبر أمرنا، ونعرف ما فيه صلاح بلدنا وحماية وطننا، ‏ولا نحتاج إلى وسيط بيننا‎”.

وتابع قائلا: “أنهم يريدون اليوم من لبنان أن ‏يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي ‏الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة ‏الواقعة جنوبي نهر الليطاني‎”.

المصدر: RT‏

[ad_2]

Source link

[ad_1]

وأشار الموقع إلى أن شركة “ليوناردو” أجرت اختبارات لإطلاق النار من مدفع L55 الجديد، استخدمت فيها ذخائر من نوع VULCANO، ونوهت الشركة إلى أنها حصلت على براءة اختراع لتقنية تجعل المدفع قادرا على تحمل ضغوطات عالية جدا داخل سبطانته.

وتبعا للموقع فإن إيطاليا ستركب المدفع الجديد على 82 من أصل 132 دبابة Panther IT جديدة كانت قد طلبتها لتجهز بها قوات البرية، بينما سيتم تسليح الدبابات المتبقية بمدفع L55A1 من شركة Rheinmetall.

إقرأ المزيد

روسيا تجهّز الجيش بدرونات جديدة قادرة على نقل حمولات ثقيلة

وأشار تقرير الموقع إلى أن المدفع الجديد سيتوافق أيضا مع دبابة Ariete C2 الإيطالية ومركبة AICS-120 القتالية، وله فرص قوية للتصدير.

وبالإضافة إلى المدفع الجديد أعلنت شركة “ليوناردو” الإيطالية أيضا عن تطوير ذخائر VULCANO المدفعية من عيار 120 ملم، والتي يمكنها إصابة الأهداف على مسافات تصل إلى 30 كلم، الأمر الذي سيزيد قدرات الدبابات والمدافع على إصابة الأهداف بدقة على مسافات بعيدة.

المصدر: لينتا.رو

[ad_2]

Source link