الأخبار الثقافية

[ad_1]

1 – لماذا النشيد؟

النشيد وسيلةُ الجرحى يتداوَون بإيقاعِه، حتّى يظلّوا واقفين، والنشيدُ مشعلُ التائهين يرفعونَهُ لِيدركوا ظلالَهم فيكونونَ قريباً جداً من وردتِهم.

والنشيد عاصفةُ الجاحظين يقتلعونَ بها ما يقفُ حاجزاً بينهم وبين وجوهِهم، بينهم وبين نهنهتِهم، بينهم وبين حناجرِهم، النشيد رايةُ الموجوع وآيةُ الشفيف اِقتسمتْهُ اللغة وطهّرتْه الأحلام

والنشيد أمارتُهُ

يتّخذُ منها أجنحةً وهواءً وسماء.

28 يونيو 2025

2 – بحرُ «سِيدي بوسعيد»

تحتاجُ إلى شِعرٍ لِتستطيعَ حمْلَ هذه الزّرقةِ وهذا البياضِ، ويُعْوزُكَ النسيانُ لِتنهضَ دون رضوضٍ ولا كدمات، لتأخذَ كفّك من خطوطِ هذي الحجارة وتُلوّح بها، قرعَ دفوفٍ وأهازيجَ عاليةً لتدفعَ بعيداً عن أذنك ما يقولُه ويُردّدهُ هذا البحرُ، فَابنِ لك قصيدةً واصعدْ عَلَّ فؤادكَ يراكَ ويتبعكَ ولا يُصرُّ على البقاءِ بين دُروبها، وأَقِم حولكَ جُدراناً كثيرةً، ودَعْ ذئابَ الذكريات خارجَها؛ أقلُّه تَخفَّفْ من وَجِيب هذا القلب.. أقلُّه تَمضي بِعيونكَ خفيفةً من زَيغِها خفيفة من الألقِ وبريئةً تماما من سِيدي بو سعيد.

23 يونيو 2025

3 – قعرُ فنجانآخرُ معابرِنا وآخر ملاجئنا قعرُ فِنجان، لَنْ ننتظرَ مساءً تَخلّى عن كائناتِه ولن نَتحيّنَ واقفين أن يفيضَ بناحيةٍ ولا جِهة، فأصابعُنا التي كَلّفْناها بِعرْوتِهِ لَن تَخذِلنا، وعُيوننا التي ألقَيناها في ساحتِهِ لَسْنا مُتَوقِّعين أنْ تَعودَ في هُدْبِها بِصيدٍ، آخرُ الملاجئِ يرسُمُ بِاستدارةِ وَجههِ عَجْزهُ عن أنْ يُعِين، آخر الجدرانِ لا يَعِدُ ظُهُورَنا بِشيءٍ، حتّى وإنْ وَاربَ حُلْكتهُ بِرغْوةٍ فهو لا يُومئُ إلا إلى أنّ غِطاءَ الصّبرِ بِمِزَقهِ لا يَستُرُ خَيبةً ولا يَنمّ إلّا عن قهوةٍ مُرّة؛ قهوةٍ كَعرْضِ هذا اليأسِ..

آخرُ المَمرّاتِ وآخرُ من بَقِيَ مَعَنا فنجانٌ صَباحيٌّ وَانْكِبابةٌ عميقةٌ عليهِ هي صُورتُنا وهي حِيلتُنا وهي وحْشتُنا وهي أمُّ العَبثِ.

20 يونيو 2025

4 – خزعلعندما مَرّ علينا خزعل الماجدي بِخزائِيلِهِ أَخذَ رِقابنا مَعه، وكان يُشيرُ بِإبهامهِ إلى ما وراءهُ، كان يُومِئُ به إلى المنعطفِ المُشِعّ، المنعطفِ ذي الضوءِ وكانت كلماتُه تَحتدمُ فوقَه: أمَمٌ من الشِّعرِ لَم تصلْ بعدُ

أممٌ من النارِ اِسمعوا دَبيبَ جمرِها.

19 يونيو 2023

5 – تغنّي وتتبعُ الأثربِما تَقولهُ أوتارُ العودِ، تُذكِّركَ بِهِجرتِكَ من نفسِكَ، بِضرورةِ العَودةِ إليها وبِحاجتكَ الماسّةِ إلى شُرُودكَ، يَصْمتُ العودُ لِيتيحَ لكَ جَمْعَ الضّرورِيّ مما ألقَيتهُ في النّسيانِ ولم تعُد إليه، مما يَعنيكَ ويُعرِّفكً على الجهةِ التي عليكَ أنْ تَسلُكها، بِالخرائطِ التي يَضعُها بين يدَيكَ والتي عليك أنْ تفتَحها وتُيمِّم صَوْبَ طريقِ العودة، أوتارُ العودِ بما تُوَقّعهُ تُومِئُ إليكَ أنكَ تائهٌ وبعيدٌ عنها وينبغي أنْ تُسارِعَ، تُغنّي وتَتْبعَ الأثرَ.

13 يونيو 20256 – أَكْفان.. إلى: د. آلاء النجّارلا يُسْألُ الأبيضُ عن صَنيعِهِ، لا يُسألُ عما يَجمعهُ مِن هُمودٍ، هو الأبيضُ الذي لا يُسأل حتى لو أنه وَضَعَ بَياضَهُ كلّه في نسيجٍ، حتى لَو أنه مَشى في أثرِ أعضاءٍ تَركَها أصحابُها متاعاً عندَه وغادَروها مُسرعِين، حتى لَو أنه فعلَ ما يفعلُه لا لِشيءٍ سِوى أنه عَزمَ أنْ يَشغلَ خيوطَهُ بِحكمةِ التّلوِيحِ، وأن يُعلّمَها أنه مَقسورٌ على صُنع الظلالِ الباردة، وسوى أنه يَنْحتُ ما ينحتُهُ ويُسْلِمهُ لِصيغةٍ نهائيّةٍ لا لِسببٍ غير أنه أبيض يعرفُ وَجعَ أنْ لا يُسأل.

لا يُسأل الأبيضُ عما يَهْذي به عن وجوهٍ اِستقرتْ هادئةً في قاعِه فلم تعُد مَرئيّةً، لا يُسأل عن عُزُوفها عن عُيونِها وأفواهِها وابتعادِها كثيراً عن كلّ أعضائها، هي التي اِنصرفتْ في أبيض مُكرَهٍ أنْ يُدثّرَ كلماتٍ لم يَتسنَّ لأصحابها أنْ يقولوها، أنْ يَمْحو صرخاتٍ لَم يُتِحْ لهم الوقتُ أن يكتبوها.

الأبيضُ لا يُسألُ فهو مُكلّفٌ بِحراسةِ صمتٍ أَبديٍّ، مُكلّف بِبذْلِ كلّ بياضهِ في السّهرِ على الذين ذهبوا بعيدا في طَيّ أيديهم، في إِهمالِ أفواههم، في ترتيبِ أجسادهم وِفقاً لِمشيئةِ أبيض مِن عادتِهِ ألّا يُسأل عمّن كُلّف بهم فَراحَ يُواسيهم على طَريقتهِ ويُلْهيهمْ عن وِحدتهم الأخيرةَ بِبياضهِ وبِشغفهِ الشديدِ لَو أنه مَرّةً يُسأل.

10 يونيو 2025

7 – رحيلُ الأصدقاءيَرحلونَ ويرحلون صَوْبَ نَظراتِهم البعيدةِ،

لا يَحمِلونَ مَتاعاً غيرَ عيونِهم، لا دَليلَ لهم غيرَ قلوبِهم

وكلّما جَنّ عليهمُ الليلُ، حَطّوا رَحلَهم وتَحسّسوا عُشبَ أرواحِهم، جَمعوا ما استطاعوا من اللغةِ و أوقدُوها؛

يرحلون ويرحلون حادِيهم الأملُ

ورفيقُهم اللّوعة.

10 يونيو 2025

8 – اِنتحارُ شاعرةالكلماتُ مُبرّرٌ قويّ كي لا تقفَ على الحافّةِ، الكلماتُ تُنبّهكَ دائماً حينَ تَصلُك دَعوةُ الهواءِ، والكلماتُ تقفُ دائماً، لِصقَ ظهرِكَ متأهّبةً؛ لا أَدري كيفَ اِستطاعتُ أنْ تقطعَ حبلَ الكلماتِ الذي يُطوّقُ خَصْرها، تُرى هلْ بَرَتْ أسنانَها على حَجَرِ الحزنِ حتّى تَحرّرتْ منه مُحلّقةً في قَصِيدتها الأخيرةِ؛

بَنَتْ «نيلغون مرمرة» نقطةً شاهقةً وَوَقفتْ عليها لِتعبُرَ إلى وَجهِها، لِتصلَ إلى عيونِها الجاحِظَةِ.

3 يونيو 2025

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

يُعدُّ الأدب الإثيوبي من أثرى الآداب، وأنفسها، لارتباطه بالديانات القديمة، والحضارات المتعاقبة، والأساطير وعالم الماورائيات. ولغة الكتابة الإثيوبية ليست واحدة، فهنا نصوص أدب كلاسيكي باللغة الجعزية التي كانت لغة الأدب الإثيوبي إلى القرن التاسع عشر، ورومانسي باللغة الأمهرية، وأدب جديد باللغة الإنجليزية، إضافة إلى النصوص المكتوبة بلغات محلية ولهجات محكية.

ويضم الأدب الكلاسيكي (الجعزي): السرديات التاريخية، والشعر البطولي، وأعمال التأمل الفلسفي، فيما كُتبت الأعمال الرومانسية باللغة الأمهرية، وهي اللغة الرسمية لإثيوبيا، وعقب الحرب العالمية الثانية، اعتمد كتاب لغات حيّة من خارج الحيّز الجغرافي منها، الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. ويرتبط الأدب الإثيوبي باللغة ارتباطاً وثيقاً، وكانت اللغة الجعزية فاعلاً ومؤثراً باعتبارها لغة الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، وتأثر الأدب الإثيوبي بالعديد من الثقافات والحضارات الأخرى، بما في ذلك الحضارة المصرية القديمة واليهودية، وتنوّع الأدب في لغاته وموضوعاته بحكم تنوّع القوميات العاشقة للحياة، والطامحة للتعارف والتعايش مع الشعوب بمحبة واحترام. ويؤكد الروائي السوداني، المقيم في باريس، عبدالعزيز بركة ساكن، أن أوّل مظهر للأدب الإثيوبي المكتوب باللغة الجعزية، كتبه القديس «يارد» قبل 1500 عام، لافتاً إلى أن النصوص الأولى، سُجّلت على الحجارة، وبعض المواد الثابتة الأخرى، وارتبطت الكتابة بنصوص دينية، إلا أنه عقب انتشار المسيحية بصورة واسعة، تحوّلت إلى كتابة على أسطح ناعمة مثل البردى وغيرها، موضحاً أنه اشتهر من الأدباء، القديس «سالاما» باعتباره شخصية أدبية ذات شأن، وعُرف بين مجايليه بالقديس التاسع.

ويرى أن الكتابة الأدبية تأثرت بالمواضيع الدينية، والتاريخية، والمعجزات وقصص الملوك، وعدّ أشهر كُتّاب تلك المرحلة، إلى جانب القديسين «يارد» و«سالاما»، «بييد ماريام، وناكاتو لياب، ويمرهاني كريتوس»، مشيراً إلى أنّ مسيرة الأدب الإثيوبي المكتوب باللغة الأمهرية، ولغة التغرية، والأرومو، واللغات الأخرى، مضى هادئاً وبعيداً عن صخب لغات العالم، مضيفاً أن بعض الأدباء الإثيوبيين ممن هاجروا إلى بلاد الغرب، كتبوا بلغات أوروبية مثل الإيطالية والإنجليزية والفرنسية.

وذهب إلى أنه في عام 1692م، نُشر أول ديوان شعر كتب بنحو اللغة الأمهرية، وتم نشره، للشاعر ابا جورجوريوس، لافتاً إلى أنه يمكن إطلاق اسم الشاعر الأول للأدب الإثيوبي، على الشاعر «بلاتا غبررا ايزيابهر جيلا» (1855-1906). وكشف ساكن عن ترخنة أول رواية إثيوبية حديثة، بعنوان «توبيا» للروائي «نقادراس افرورك غبرايسوس» (1860-1935).

وأضاف ساكن: هناك مئات الكُتّاب والكاتبات في إثيوبيا، ممن لا يتسع المقام هنا لذكرهم جميعاً، وربما لا يمكن تتبع الأدب الإثيوبي بالدقة المطلوبة. وعزا عدم شهرة الأدب الإثيوبي، إلى أن كبار الكُتّاب كتبوا بلاغاتهم المحلية، ولم تكن هناك حركة ترجمة فاعلة لتجسير الهوة وتقديم الأدب الإثيوبي للعالم العربي بصورة فاعلة، إضافة إلى أن الكتب النقدية والبحثية التي تناولته محدودة جداً.

وأوضح ساكن أنه بدأ منذ خمسة أعوام في كتابة أنطولوجية للأدب المكتوب باللغة الأمهرية في إثيوبيا، وعقب أربعة أعوام من العمل المتواصل، وبمعاونة أساتذة في جامعة «دبرو ماركس»، تم إنجاز أول مختارات للسرد الإثيوبي، وهو الآن الكتاب الوحيد في هذا المجال، مشيراً إلى أنه تم نشره باللغة الإنجليزية، وإلى الآن لم يترجم إلى اللغة العربية، وتطلّع إلى أن تسهم مراكز الترجمة العربية في ترجمته، ليتلاشى الفراغ العريض الذي يسبح فيه الجهل بأدب إثيوبيا الذي عدّه في مصاف الآداب العالمية الأخرى، وله ميزات أسلوبية ربما تغني الأدب العربي وغيره.

وأكد أن من أبرز الأسماء المعاصرة «فكرماركوي دستا» صاحب كتاب «خلف بوسيا»، ومنهم «يسماكي ورقو» و«سيرق دانيال» و«يلما هابتيس» و«ليمن سيساي».

زيارة «عكاظ» لوكالة الأنباء الإثيوبية ومتحف عدوة

زارت «عكاظ» الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإثيوبية «فوكادو كتما»؛ الذي منحنا فرصة الاطلاع على أرشيف صحيفة «العَلم» التي تصدر باللغة العربية، واطلعنا رفقة الصحفي محمد إسماعيل، على بعض الأخبار عن العلاقات السعودية الإثيوبية، وقمنا بزيارة متحف عدوة التذكاري، الذي يحظى بأهمية قومية لتذكير الإثيوبيين بما واجهه الأجداد من تحدٍ في مجابهة الاستعمار وتحقيق السيادة الوطنية. ويعد المتحف تكريماً لذكرى الجنود والقادة الإثيوبيين، ويحتوي على مجموعة من القطع الأثرية والصور الفوتوغرافية، والمجسدات الفنية تلخص الأحداث التاريخية لمعركة عدوة، إلى جانب توثيق التاريخ الإثيوبي.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

تمضي الفنانة نيرمين محسن، في تجربتها التمثيلية بخطوات هادئة لكنها متنامية بثبات.

لا تعتمد على القفزات الفجائية أو المجازفات الاستعراضية، بل على اختيار دقيق، وأداء متوازن، وقدرة على التعامل مع الشخصية ككائن متحرك، لا كقالب جامد. ومع فيلم «إسعاف»، يمكن القول إنها بلغت إحدى محطاتها المفصلية، سواء من حيث الحضور الجماهيري، أو من ناحية النضج الفني.

منذ بدايتها 2010م، مرّت نيرمين بمحطات متعددة كوّنت ملامحها دون ضجيج، لكنها خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً بعد مشاركتها المؤثرة في مسلسل «العاصوف»، بدأت تقدم أداءً أكثر تماسكاً، يُظهر فهماً أوضح للشخصية والسياق.

كان حضورها متقناً من حيث الإيقاع الداخلي للدور، ومراعاة البيئة الدرامية المحيطة، وهو ما كشف قدرة تمثيلية تنضج بصمت، لا تستعرض نفسها بقدر ما تتقن أدواتها.

ومع فيلم «إسعاف»، تجاوزت نيرمين محسن، المساحة التلفزيونية إلى السينما من خلال عمل حقق نجاحاً جماهيرياً مميزاً، نال إشادة واسعة بفضل طبيعته الواقعية وقربه من تفاصيل الحياة اليومية، وجاء دورها ممرضةً سعوديةً ضمن طاقم طبي ليضيف إلى رصيدها بُعداً مختلفاً؛ أدّت الشخصية باقتصاد وتوازن، دون انفعال زائد أو سطحية، وهو ما منح الدور صدقية وعمقاً رغم بساطته الظاهرية.

ما يُحسب لنيرمين، في هذا الدور أنها لم تُغرق الشخصية في الميلودراما، بل منحتها حضوراً متزناً وواقعياً، مستندة إلى فهمها الداخلي للسياق المهني والإنساني للدور. والنجاح الذي حققه الفيلم لم يكن مجرد نجاح جماهيري، بل فرصة لعرض نوعية أداء ناضج يقابل الكاميرا بثقة.

خلال العامين الأخيرين، برزت نيرمين بأدوار ذات طبيعة مختلفة، تنقلت فيها بين الكوميديا الاجتماعية والدراما العائلية، وظهر في أدائها تطوّر ملموس في التلوين التعبيري والسيطرة على الإيقاع الداخلي للشخصية.

لم تعد تكتفي بالحضور الجمالي أو الخفة في الأداء، بل أصبحت تميل إلى تقديم أدوار تترك أثراً، حتى في المساحات المحدودة.

تجربتها الجديدة مقدمةَ برامج على شاشة MBC، لم تُشكّل قطيعة مع التمثيل، بل جاءت استكمالاً لصورة إعلامية أوسع، تتيح لها بناء حضور متعدد الأوجه، دون أن تُربك هويتها ممثلةً.

وحين تصف نيرمين محسن 2025م، بأنه «عامها السينمائي»، فإن ذلك لا يُقرأ مجرد لحظة انتقال للسينما، بل لحظة تتويج لمسار تراكمي بدأ منذ سنوات، وتطوّر بمرور الوقت. فيلم «إسعاف» ليس ذروة التجربة، لكنه نقطة تحوّل يمكن البناء عليها، إذا ما استمرت في اختيار أعمال تمنحها أدواراً حقيقية، وتبتعد عن الأدوار الجاهزة والمكرّرة.

الفنانة نيرمين محسن، لا تقدّم نفسها حالةً استثنائيةً، لكنها باتت اليوم تمتلك أدوات فنانة تعرف ماذا تفعل، ومتى تفعل، وكيف تحافظ على توازنها وسط تحوّلات المشهد. ونجاحها في «إسعاف»، إلى جانب أدوارها الأخيرة، يؤكد أنها تتقدم بثبات، لا كوجه جديد، بل كصوت تمثيلي ينمو بهدوء، لكنه يصل بثقة.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

أثارت شائعة وفاة الفنانة المصرية المعتزلة زيزي مصطفى، والدة النجمة منة شلبي، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعى تدخل نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة الفنان أشرف زكي، التي سارعت إلى نفي الخبر ووصفته بـ«عارٍ تماماً من الصحة».

وتعود بداية الشائعة إلى منشور للفنان جمال عبد الناصر عبر حسابه على «إنستغرام»، أعلن فيه وفاة زيزي مصطفى، مرفقاً صورة تجمعها بابنتها منة شلبي، مع كلمات نعي ودعاء بالرحمة، مما أثار موجة من التعليقات والنعي والتعاطف.

لكن بعد ساعات قليلة، أصدر نقيب الممثلين أشرف زكي بيانًا ينفي فيه بشكل قاطع صحة الخبر، مؤكداً أن زيزي مصطفى بخير، وأن ما تردد مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.

وفي تطور لاحق، قدم جمال عبد الناصر اعتذاراً رسميًا عبر «فيسبوك»، قال فيه: «أعتذر عن الخبر إذا لم يكن صحيحاً، فقد نقلته عن صفحة «يا تلفزيون يا»، مع تمنياتي للفنانة زيزي مصطفى بالشفاء العاجل».

من هي زيزي مصطفى؟

ولدت زيزي مصطفى عام 1943، وبدأت مشوارها الفني كراقصة استعراضية قبل أن تتجه للتمثيل. من أبرز أعمالها فيلم «واحدة بواحدة» مع عادل إمام. اعتزلت الفن في أواخر الثمانينات لتتفرغ لتربية ابنتها منة شلبي، ثم عادت لفترة قصيرة عام 2006 عبر فيلم «وش إجرام» قبل أن تبتعد عن الأضواء نهائياً.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

في إطار الحراك السياحي والثقافي الذي تشهده محافظة النماص خلال صيف 2025، تواصل الفعاليات التراثية استقطاب الزوار والمصطافين، من مختلف مناطق المملكة، حيث يجد عشاق الأصالة والهوية في هذه البرامج، نافذة على الموروث الشعبي الجنوبي، وسط أجواءٍ ترفيهية وثقافية، تُضفي على المكان روحاً من البهجة والانتماء.

ومن أبرز هذه الفعاليات عروض «الفرق الشعبية» التي أقيمت في قرية المدانة التراثية، بمشاركة فرقة «رجال الحجر»، التي قدمت عروضاً حيّة لفنون شعبية أصيلة، كـ«المدقال» و«العرضة» و«اللعب»، في حضورٍ جماهيري كبير، تفاعل مع إيقاعات وأهازيج التراث المحلي.

وتأتي الفعالية، ضمن باقة من الأنشطة التي تنفذها بلدية النماص، بالتعاون مع أمانة منطقة عسير، بهدف تنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز حضور التراث المحلي، كركيزة أساسية على خارطة الجذب السياحي.

وتقع قرية «المدانة» التراثية شمال محافظة النماص، ضمن نطاق مركز وادي زيد، أحد المراكز التابعة للمحافظة، والذي يمتاز بتضاريسه الجبلية الخلابة، وأجوائه المعتدلة صيفاً، فضلاً عن احتضانه لعدد من القرى الأثرية، والمواقع الطبيعية التي تشكّل وجهة مفضلة للزائرين.

ويُعد مركز وادي زيد، من المواقع الحيوية التي تسهم في دعم المشهد السياحي للنماص، خاصة مع تكثيف الفعاليات الموسمية، التي تجمع بين الفن الشعبي والطابع الثقافي المحلي.

كما يعكس هذا الحراك، اهتمام الجهات المعنية في عسير، بتفعيل مبادرة «السعودية وجهة سياحية عالمية»، عبر تسليط الضوء على الكنوز التراثية والثقافية في المحافظات الجبلية، التي تحتفظ بذاكرة المكان، وروح الإنسان.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]

أعلنت منصة شاشا تحضيرها لمسلسلين جديدين من إنتاجها وبطولة الفنانة الكويتية شجون الهاجري، بالتعاون مع الكاتب الكويتي فهد العليوة، الذي يتولى تأليف العملين حالياً.

وذكر حساب شاشا الخبر عبر إنستغرام وأرفقه بتعليق جاء فيه: «قريباً على شاشا… مسلسلين من إنتاج ضخم وبطولة شجون الهاجري وتأليف فهد العليوة».

وكشفت شجون في وقت سابق خلال تواجدها في البحرين استعدادها للتعاون مع شاشا في مشروع درامي جديد، مؤكدة أن التفاصيل ستُعلن قريباً فور اكتمال النص والتحضيرات الإنتاجية.

أخبار ذات صلة

 



[ad_2]

Source link

[ad_1]


فاز فيلم “مجرد حادث” للمخرج الإيراني جعفر بناهي السبت بالسعفة الذهبية في النسخة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي. ويسود غموض حيال المصير الذي تخبئه السلطات في طهران  للمخرج بعد فيلمه الحادي عشر، إذ سبق أن سُجن بهاني مرتين في إيران ومُنع من التصوير لمدة 20 عاما.

[ad_2]

Source link

[ad_1]


اسدل الستار عن الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان مع فوز الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية عن فيلمه “مجرد حادث” فيما نال النرويجي جواشيم ترييه الجائزة الكبرى عن فيلمه “قيمة عاطفية” والمخرجين العرب في لائحة الفائزين.

[ad_2]

Source link

[ad_1]


نعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السبت، المخرج والمنتج الراحل محمد لخضر حمينة الذي “فتح عيون العالم على معاناة الجزائريين مع الاستعمار”، وكان العربي والأفريقي الوحيد الذي منحه مهرجان كان في 1975 جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه “وقائع سنوات الجمر”، وتذكره بلفتة تكريمية خلال نسخته 78 لهذا العام.

[ad_2]

Source link

[ad_1]


في هذا العدد من موعد في كان نتعرّف على فيلم “أمهات شابات” للأخوين داردين. كما تستضيف ليانا صالح المخرج المصري مراد مصطفى للحديث عن فيلمه “عائشة لا تستطيع الطيران” المشارك في قسم “نظرة ما”.

[ad_2]

Source link